ورشة الدبلوماسية الثقافية


ورشة الدبلوماسية الثقافية
أعلن العلاقات العامة لمؤسسة التضامن والحوار بين الأمم عقد ورشة التعرف علی الدبلوماسية الثقافية في مايو 2020 بمشاركة خبراء من هذه المؤسسة. في هذه الورشة، قدم الدکتور مجید بخشي، مسؤول القسم العربي لمؤسسة التضامن والحوار بین الأمم، معلومات عن الدبلوماسية الثقافية وشرح بعض قدرات وآلياتها.
أشار الدکتور بخشي أن كلمة دبلوماسية لها جذور يونانية وتعني “كتابة تُمنح بموجبها امتيازات معينة لشخص ما”. تم تطبيق المصطلح لاحقًا على الميثاق أو الوثيقة الرسمية لسفراء ومبعوثي الحكومات إلى الحكومات الأخرى. يشير المصطلح اليوم إلى طريقة لحل القضايا المتعلقة بالعلاقات الخارجية للحكومة من خلال الحوار أو أي وسيلة سلمية أخرى.
الدبلوماسية الثقافية هي نوع من الدبلوماسية لها تعريفها وإطارها الخاصين. بعض التعريفات المقدمة للدبلوماسية الثقافية هي:
1. تعریف ميلتون كامينغز: الدبلوماسية الثقافية هي تبادل الأفكار والمعلومات والفن وأسلوب الحياة ونظام القيم والتقاليد والمعتقدات من أجل تحقيق المفاهيم المشتركة وتعزيز التفاهم المتبادل بين الأمم والدول.
2. تعریف فرانك نينكوفيتش: الجهد المبذول لتحسين مستوى العلاقات والتفاعل بين دول العالم بهدف تصميم وإقامة المذكرات والاتفاقيات القائمة على القيم المشتركة.
3. تعریف جيفورد مالون: تصميم طريق سريع ثنائي الاتجاه لإنشاء قنوات للتعريف بالصورة والقيم الحقيقية للأمة، وفي نفس الوقت محاولة الحصول على صور حقيقية للأمم الأخرى وفهم قيمها.
في هذه الورشة وأثناء شرح مزايا الدبلوماسية الثقافية على الدبلوماسية الرسمية والحكومية، تم أيضًا شرح بعض أساليب وآليات الدبلوماسية الثقافية، والتي هي باختصار:
-إبراز دور وتأثير المثقفين والعلماء في التاريخ الماضي والمعاصر للبلاد في تطوير العلوم والأدب في العالم واستخدام سمعتهم وشعبيتهم وموقعهم للأهداف الاستراتيجية للدبلوماسية الثقافية.
-استخدام القدرات الكامنة في اللغة وآداب البلاد
-المشاركة الفعالة في المنتديات والمؤتمرات الدولية إلى جانب المشاركة الفعالة في الفعاليات والمهرجانات الفنية والرياضية الدولية
-التركيز بشكل خاص على توفير تعلیم ثقافي خاص للدبلوماسيين للحصول علی دبلوماسيين مثقفین یعرفون نقاط القوة الثقافية لبلادهم وممیزات البلاد التي تسافرون إلیها.
-المساعدة في إنشاء المراكز الدراسات (دراسات إيران، دراسات الإسلام، إلخ) وإنشاء هذا الكرسي في جامعات ذات شهرة عالمية.
-التوسع السياحي بهدف توسيع القدرات الثقافية لإيران.
-تبادل الأساتذة والطلاب بين الجامعات الإيرانية والأجنبية.
-استخدام قدرات جمعيات الصداقة بين إیران و سائرالبلدان والمنظمات غير الحكومية في مختلف القضايا.