رامسر
مدينة رامسر تقع في المنطقة الغربية من محافظة مازندران. مناخ رامسر فريد من نوعه بسبب موقعها بين جبال البرز وبحر قزوين. أحیطت مدینة رامسر بالجبال الرائعة والبحر والغابات وقد أطلق عليها لقب عروس المدن الإيرانية بسبب مناظرها الطبيعية الفريدة. تغطّي غابات کبیرة الضواحي الجنوبية من المدینة وينتهي الجزء الشمالي منها بجانب البحر. هناك غابات خلابة وجبال عالية ومزارع الأرز المشرقة وحدائق الشاي الخضراء وفنادق خمسة نجوم ومراكز التسوق وتلفریك والينابيع المعدنية ومتاحف جمیلة في هذه المدینة ما أدّي إلی اعتبار رامسر واحداً من أفضل مناطق السياحية في إيران. المدينة مليئة بالمعالم الطبيعية والسياحية الجميلة والفريدة من نوعها، مما يدل على شعبيتها بين السياح. إن القرب من الغابة والبحر في هذه المدينة قد أعطى جمالًا خاصًا لهذه المدينة وهذا يجذب السياح في جميع الفصول. تمتلك رامسر أيضًا واحدة من أقرب المسافات بين الجبل والبحر، مما يزيد من سحر رامسر.
تاریخ
الجغرافيا
الأماكن
معرض الصور
تاریخ
بناءً على أدلة علم الآثار، تم اختيار هذه المنطقة كمكان إقامة من قبل مختلف القومیات منذ آلاف السنين قبل الإسلام، مما يدل على حب البشرية للجمال عبر التاريخ.
يمكن أيضًا تسمية رامسر بمدينة الاجتماعات والمعاهدات التاريخية. يذكر كتاب جوستاف أدولف أن ولي العهد النمساوي الذي جاء إلى رامسر في رحلة ترفيهية آنذاك، مدد إقامته وقال أنه وجد بالفعل لؤلؤة العالم.
قامت مجموعة من الأجانب بزيارة إيران وكتبوا روايات عن رحلاتهم خلال العهد القاجاري. من أهم الرحلات التي تذكر مدینة تنکابن (مدینة قریبة من رامسر) هي رحلة بهلر. يصف بهلر أن هذا السفر کان مهمته بأمر من ناصر الدين شاه قاجار لإعداد تقرير عن حالة طرق جيلان ومازندران.
کان بیار أمیدي جوبیر سفير لنابليون بونابرت في البلاط العثماني وفتح علي شاه القاجاري. جاء إلى البلاط الملکي في إيران حوالي عام 1807 الميلادي وتلقى عدة نسخ من المخطوطات الفارسية عند عودته. كان أيضًا مدرسًا للغات الفارسية والتركية في فرنسا.
الجغرافيا
تقع مدينة رامسر في أقصى غرب محافظة مازندران قریبة من محافظة جیلان.
موقع المدینة
يبلغ عدد سكان هذه المدينة 35997 نسمة حسب إحصائية عام 2016.
السکان
مناخ رامسر حار ورطب في الصيف وبارد في الشتاء.