Seyed Mohammad Sadati Nejad

مقابلة مع الدكتور ساداتي نجاد (المقابلة الأولی)

وفقًا للعلاقات العامة لمؤسسة التضامن والحوار بین الأمم، شارك الدكتور سيدمحمد ساداتي نجاد، الأستاذ بكلية العلاقات الدولية لوزارة الخارجية الإیرانیة والمستشار الحالي لحقوق الإنسان في ممثلیة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، في مقابلة مباشرة على إنستغرام على الصفحة الرسمية لمؤسسة التضامن والحوار بین الأمم.
وأوضح الدكتور ساداتي نجاد في هذا اللقاء علاقة الدبلوماسية العامة والفضاء الإلكتروني ووصف هذا الفضاء بأنه فضاء مفهومي يتم فيه نقل الرسائل من خلال التكنولوجيا الرقمية الجديدة. كما عرّف الدبلوماسية العامة بأنها مجموعة من الإجراءات الحكومية للتأثير على الرأي العام الأجنبي، واصفا إياها مهمة خاصة للحكومة. ورداً على ما إذا كان يمكن إدراج أنشطة الأفراد والمنظمات غیر الحکومیة في الدبلوماسية العامة، قال: «قد يُطلق على أنشطة الأفراد والمنظمات غیر الحکومیة التي تتماشى مع سياسات الحكومة “الدبلوماسية العامة”، ولكن مفردة “الدعاية” أدق وأفضل.»
وقال الدكتور ساداتي نجاد، ردًا على ما يمكن أن يفعله نشطاء الفضاء الإلكتروني لدعایة بلدهم: «يعد الفضاء الإلكتروني اليوم مطلبًا أساسيًا للدعاية والدبلوماسية العامة، وأفضل طريقة للأفراد والكيانات لنقل القيم التي يؤمنون بها هي من خلال الإقناع.» وفي هذا الصدد، أشار إلى النموذج الإقناعي لكارل هوفلاند، عالم النفس الاجتماعي البارز، وست خطوات في هذه الطريقة للإقناع. الخطوة الأولی هي تعرض الجمهور للرسالة والخطوة الثانية هي تنبه الجمهور إلى الرسالة. في الخطوة الثالثة، يجب أن يدرک الجمهور الرسالة ويستوعبها وأن تمر من حالة الدفاع العقلي ويصل إلى الخطوة الرابعة وهي فهم الرسالة. الخطوة الخامسة هي حفظ وتذکر الرسالة. المرحلة السادسة والأخيرة من الفهم، تصبح الرسالة سلوكًا في الجمهور لدرجة أنه مستعد لدفع ثمن لهذه الرسالة. وصلت رسالة المقاومة إلی هذه المرحلة لأنه استشهد بعض الناس من أجل هذه الرسالة.
وصف الدكتور ساداتي نجاد مجال الإقناع بأنه علمي ومهني يحتاج إلى التجهيز. کما أشار إلى الاهتمام بالخطاب المنافس، ومعرفة المجتمع المستهدف، ومعرفة کیفیة استخدام البرمجیات التطبیقیة، ومعرفة لغة الجمهور، ومعرفة القضايا القانونية باعتبارها متطلبات هذا المجال.