لقاء مع السید ناصر كنعاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية

التقى الرئيس التنفيذي والخبير في مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم مع السيد ناصر كنعاني، المتحدث الرسمي ونائب الدبلوماسية العامة لوزیر الخارجية الإيراني.

وعقد هذا اللقاء في 18 يناير 2023، بالتوازي مع المؤتمر الدولي الرابع لمستقبل السلام وحقوق الإنسان في غرب آسيا، والذي أقامها مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم. وفي بداية هذا اللقاء، قدم السيد مسعود روانخواه الرئيس التنفيذي للمؤسسة شرحاً موجزاً عن الأنشطة الأخيرة للمؤسسة. وبدعم من القطاع الخاص والأنشطة التطوعية، تمكنت مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم من اتخاذ تدابير مهمة في خلق بيئة للحوار وحماية حقوق الإنسان. وتعد مشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية مهمة في برامج المؤسسة المباشرة والافتراضية في السنوات الماضية أحد مظاهر نجاح هذه المؤسسة في تحقيق رسالتها المهمة المتمثلة في تعزيز السلام والصداقة. إن تواجد السيدة ألينا دوهان، المقررة الخاصة حول التأثیر السلبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب على التمتع بحقوق الإنسان في العديد من برامج المؤسسة منذ عام 2019، يدل على أن هذه المنظمة غير الحكومية رائدة في الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الآليات الدولية لحل قضايا حقوق الإنسان.
سعادة السيد ناصر الكناني، نائب رئيس الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أثناء ترحيبه الحار بأعضاء مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم، اعتبر التواصل مع المنظمات العامة هو الواجب الأساسي لنائب الدبلوماسية العامة واعتبر دور المنظمات غير الحكومية في حل القضايا الثقافية والسياسية الكبرى دوراً في غاية الأهمية. على سبيل المثال، في قضیة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من أن بعض الحكومات اتخذت إجراءات للتسوية مع إسرائيل، إلا أن الدول الإسلامية عارضت التطبيع من خلال المؤسسات والحركات الشعبية.
واعتبر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية حضور مختلف الشخصيات السياسية والعلمية من مختلف الجنسيات في مؤتمرات مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم مصدر قوة لها وأكد أكثر على هذا التآزر على مختلف المستويات.
وفي نهاية هذا اللقاء ألقى السيد ناصر الكناني كلمته في افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول مستقبل السلام وحقوق الإنسان في غرب آسيا. وفي هذا المؤتمر ألقت شخصيات بارزة من دول لبنان والعراق وسوريا وأمريكا وإيطاليا والنمسا وسويسرا ومصر وكندا كلمات حول محاور الجريمة ضد الإنسانية وآفاق التنمية والسلام.

Exit mobile version