نقاش مباشر مع الدكتور إيمانويل دوبوي، رئيس معهد الاستشراف والأمن في أوروبا (IPSE)

وفقًا للعلاقات العامة التابعة لمؤسسة التضامن والحوار بين الأمم، تحدث الدكتور إيمانويل دوبوي، رئيس معهد الاستشراف والأمن في أوروبا (IPSE) وأستاذ مشارك في جامعة باريس الجنوبیة حول “إيران وفرنسا: القنوات الاقتصادية والاجتماعية المتأثرة بالعقوبات” في سبتمبر 2020 في مقابلة مباشرة على صفحة انستغرام للمؤسسة (@FODASUN).

  • تحدث الدکتور دوبوي في هذه المحادثة، عن قضايا مثل انسحاب ترامب أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشترکة، والأداء الإيراني الجيد في الوفاء بالتزامات هذه الخطة، والخسائر التي تكبدتها أوروبا، وخاصة فرنسا، من انسحاب ترامب أحادي الجانب منها، فضلاً عن فرض عقوبات جديدة.
    فيما يتعلق بجودة الموارد البشریة الإيرانية، ذكّر الدكتور دوبوي بما يلي: «علينا أن نتذكر أنه عندما ننظر إلى إيران بشكل أساسي، فإنها تتفوق على العديد من الدول الأخرى من حيث المجتمع الدولي وقيمتها العالمية، بينما تلك الدول لم تنضم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).»
    ووصف إيران بأنها دولة يبلغ عدد سكانها 82 مليون نسمة ولها الحق في دخول السوق والاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن العقوبات القصوى ضد إيران لا تستهدف الحكومة الإيرانية، بل تستهدف الشعب الإيراني.
    وفيما يتعلق بعمل إيران إلى التزاماته، قال: «منذ اتفاق يوليو 2015، تم الإعلان خلال اثنتي عشرة مهمة أن إيران مضت الخطة دون أي انتهاكات، مشيرًا إلى أن إيران امتثلت واستجابت بعناية لاتفاقاتها أو أي إجراء يتم تحت لواء الاتفاق النووي مع إيران.»
    واعتبر فرنسا إحدى الدول المتضررة من انسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي. وبحسبه فإن الميزان التجاري الفرنسي مع إيران لم يتجاوز 300 مليون يورو قبل توقيع خطة العمل الشاملة المشترکة، لكن وصل هذا المبلغ إلى 1.3 مليار يورو بعدها؛ لكن انتهی هذا المبلغ بعد أن انسحب ترامب أحادیًا من برجام وفرض عقوبات على الشركات العاملة في إيران.
    يمكنك قراءة النص الإنجليزي الكامل لهذه المحادثة بالرابط التالي:

    “France-Iran; economic and social contexts affected by sanctions”


    يمكنك أيضًا مشاهدة الفيديو الكامل على هذه الصفحة.