بحسب العلاقات العامة لمؤسسة التضامن والحوار بین الأمم، أجری نقاشا مباشرا بعنوان “إيران، ترامب، فرنسا: ماذا بقي من الاتفاق النووي؟” مع السيد ريجيس لو سوميه نائب مدیر فریق التحرير مجلة باري ماتش الفرنسية في يوليو 2020 عبر صفحة المؤسسة على انستغرام (@fodasun).
وقال في إشارة إلى العقوبات الأمريكية ضد سوريا: «الكونغرس الأمريكي أقر قانونًا يسمى قانون قيصر الذي يزيد من شدة العقوبات التي سبق فرضها على الحكومة السورية. وهي بالطبع ليست نفس العقوبات التي فُرضت على الحكومة الإيرانية. ومع ذلك، فإن هذا فعال في الحد من التعاون المالي والاقتصادي لعدد معين من الجهات الفاعلة. ولا تؤثر هذه العقوبات على البلدان فحسب، بل تؤثر أيضًا على الشركات والشركاء، وما إلى ذلك، وتحاول إقناع الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا مهتمين بالاستثمار في البلاد، لذلك أصبح سلاحًا قويًا.
كما أنه لا يعتبر العقوبات على إيران قضية جديدة ويعتبر أداة الضغط هذه على إيران منذ التسعينيات ويقول: «العقوبات ضد إيران ليست جديدة، فهي موجودة منذ التسعينيات. حتى حظر الأسلحة قيد المناقشة حاليًا يعود إلى نفس الوقت تمامًا، بل ويعود إلى الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.»
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف العقوبات بأنها حرب اقتصادية، قال السيد ريجيس لوسوميه: «نعم، هذا شكل آخر من أشكال الحرب؛ أي عندما یرى الأمریکان أنه ما حققوا أهدافهم وأن حكومة بشار الأسد لا تزال في السلطة وأن حكومة إيران ما زالت قائمة ولم يقدموا أي تنازلات، فهم یقاتلون بطريقة أخرى. هم یغرّمون الناس أو یهدّدون بفرض عقوبات على أولئك الذين ينوون التجارة مع هذه البلدان وتحسين مستوى معيشتهم بطريقة ما في هذه البلدان.»
يمكنك قراءة النص الإنجليزي الكامل لهذه المحادثة بالرابط التالي:
https://fodasun.com/en/iran-trump-france-whats-left-from-the-nuclear-deal/