كل ناشط افتراضي هو سفير سلام (المحادثة الثانية)
شارك الدكتور سیدمحمد ساداتي نجاد، الأستاذ بكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية والمستشار الحالي لحقوق الإنسان في ممثيلة الجمهورية الإسلامية الإيرانیة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، في المقابلة المباشرة الثانية على إنستغرام مع خبير من مؤسسة التضامن والحوار بین الأمم وتحدث عن التواجد الفعال في الفضاء الإلکتروني باستخدام الأدوات ومراعاة التحديات والوقائع والأولويات في هذا المجال.
بحسب العلاقات العامة لمؤسسة التضامن والحوار بين الأمم؛ ذكر الدكتور ساداتي نجاد في بداية هذه المقابلة اجابة عن كيفية النشاط في الفضاء الإلكتروني، أن ذكرى خطاب عاشوراء ذکری خالد ومؤثر في العالم وهذا نتيجة لتعدد هذا الخطاب. اعتبر الأستاذ بكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية مبدأ التعددية والتوسع وتفسير الخطاب في مختلف المجالات واستخدام الأدوات الفنية والمسموعة والمكتوبة والمرئية والأفلام وغيرها من الأدوات سبب تأثيره بين المجتمعات. كما قال إن وجود هدف واضح والاعتراف بالأولويات هو شرط أساسي للنجاح في أي مسعى. ذكر الدکتور إحلال السلام والصداقة بين الأمم، والتنوير، وقول الحق ضد الكذب والاستبداد، ومكافحة التطرف الإسلامي، ومعارضة العقوبات وأبعادها، ومكافحة الإرهاب، ومنع الإكراه كأهداف مهمة لکل ناشط افتراضي.
وأشار الدكتور ساداتي نجاد إلی مصطلح “الإسلام السياسي” ومفهومه الإيجابي في إيران والسلبي في الدول الأوروبية مؤكداً على أهمية التعرف على الجمهور والتنوع الثقافي والاجتماعي بین المجتمعات. كما ذكر اللغة كأداة قوية وبوابة لثقافة، واعتبر الثقة بالنفس مكونًا أساسيًا لنجاح العلاقة.