وفقا للعلاقات العامة لمؤسسة التضامن والحوار بين الأمم، تم اجراء حوارا مباشرا للنقاش حول “دور الإعلام في بناء السلام” يوم الاثنين 19 من یولیو 2021.
تم اجراء حوارا مباشرا عن “دور الإعلام في بناء السلام” بجهود مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم وبمشارکة الدکتور محمد سلام القيسي نائب رئیس مجلس أمناء شبکة الإعلام العراقي. أقامت المؤسسة هذا الحوار يوم الإثنین 19 من یولیو 2021 وتم بث الحوار مباشرة علی حساب إنستغرام لمؤسسة التضامن والحوار بین الأمم (@FODASUN).
في البدایة، تقدم مسؤول القسم العربي في مؤسسة التضامن والحوار بین الأمم مقدمة قصیرة حول الموضوع، ثم بدأ الحوار بالسؤال عن کیفیة مبادرة وسائل الإعلام لبناء السلام في المجتمعات التي تعاني من الحرب أو الصراع وأجاب الدکتور قیسي: “یجب علی وسائل الإعلام أن تجعل في بثها العام الکثیر من الفقرات البرامجیة المتنوعة التي تدل علی مفهوم السلام وکیفیة تطبیق السلام و ما الفائدة و الإنعکاسات من السلام.” وأشار إلی الحروب الراهنة في منطقة غرب آسیا وقال: “یجب علی الإعلام زرع السلام في قلوب المتخاصمین والمتناحرین في هذه الحروب.”
وتحدث نائب رئیس مجلس أمناء شبکة الإعلام العراقي عن تصدي وسائل الإعلام خطاب الکراهیة والتفرقة وقال: “یجب علی وسائل الإعلام التصدي للأفکار التي تزرع التطرف في المجتمعات وتسبب الحرب بین الدول أو بین أبناء شعب واحد.” وأعلن في مجال الهویات المشترکة التي یمکن للإعلام أن یرکز علیها لبناء السلام أن العمل بالمهنیة والمصداقیة من قبل وسائل الإعلام واقامة البرامج الحواریة في کل المجالات بضیوف یحللون المسائل بمنطق وخطاب وطني یؤدي إلی السلام الداخلي، کما أن الترکیز علی التقالید المشترکة یساعد دول المنطقة علی بناء السلام الإقلیمي.
وذکر الدکتور قیسي قانون رقم 26 الذي تم تصویت علیه في مجلس النواب العراقي سنة 2015 حول شبکة الإعلام العراقي وأکد أن وفقا لهذا القانون، تتعلق شبکة الإعلام العراقي إلی جمیع العراقیین وتکون مسؤولة عن بث عام للعراقیین مجانا. وأضاف أن مجلس أمناء الشبکة یضع دائما في سیاساته الکثیر من البرامج الحواریة التي تنبذ الحرب في المنطقة. وأشار إلی مکاتب شبکة الإعلام العراقي في البلدان الإقلیمیة والعربیة ودورها في تغطیة الأحداث في هذه البلدان.