مؤسسة التضامن و الحوار بين الأمم
  • الصفحة الرئيسية
  • من نحن
  • ماذا نفعل
    • المؤتمر السنوي
    • الندوات الإفتراضية
    • الحوارات المباشرة
    • اللقائات
  • منشورات
    • مقالات
  • تعرف على إيران
    • المدن والسياحة الإيرانية
    • التقاليد الإيرانية
    • موسيقی
    • الشخصيات المرموقة
    • مواقع التراث العالمي في إيران
  • تعاون معنا
    • مصادر التمويل
    • عضوية
    • طلب التعاون
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الفارسية
No Result
View All Result
مؤسسة التضامن و الحوار بين الأمم
  • الصفحة الرئيسية
  • من نحن
  • ماذا نفعل
    • المؤتمر السنوي
    • الندوات الإفتراضية
    • الحوارات المباشرة
    • اللقائات
  • منشورات
    • مقالات
  • تعرف على إيران
    • المدن والسياحة الإيرانية
    • التقاليد الإيرانية
    • موسيقی
    • الشخصيات المرموقة
    • مواقع التراث العالمي في إيران
  • تعاون معنا
    • مصادر التمويل
    • عضوية
    • طلب التعاون
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الفارسية
No Result
View All Result
مؤسسة التضامن و الحوار بين الأمم
No Result
View All Result

ندوة افتراضیة عن “سعدي الشيرازي والأدب العربي: التأثيرات والتأثرات”

أعلنت العلاقات العامة لمؤسسة التضامن والحوار بين الأمم اجراء ندوة افتراضیة عن “سعدي الشيرازي والأدب العربي: التأثيرات والتأثرات”يوم الثلاثاء 20 من أبریل 2021.

اجرت مؤسسة التضامن والحوار بين الأمم ندوة افتراضیة عن “سعدي الشيرازي والأدب العربي: التأثيرات والتأثرات” بمناسبة الیوم الوطني لسعدي الشيرازي في إیران بمحاضرة الدكتورة نادية هناوي، أستاذة اللغة العربية و آدابها في الجامعة المستنصرية في العراق، والدكتور حسام السلامة، الباحث السوري في مجال اللغة الفارسية و آدابها و رئیس فرع إیران للاتحاد الوطني لطلبة سورية و الأستاذ بشیر نذیر بن نیه الباحث الجزائري في مجال التاریخ والأدب في غرب آسيا.



في بدایة الندوة، تقدم مسؤول القسم العربي لمؤسسة التضامن والحوار بين الأمم نبذة قصیرة عن حیاة سعدي وآثاره. ثم بدأت الدكتورة نادية هناوي محاضرتها عن موضوع “أشعار سعدي الشیرازي: نظرة أسلوبیة” وذکرت أن حیاة سعدي کانت ملیئة بالأسفار والتقی في سفره إلی بغداد بالشیخ سهروردي والشیخ ابن‌جوزي وتلقف مبادئ التصوف منهما؛ ولذلك تأثر بالتصوف في أشعاره. أخبرت أستاذة الجامعة المستنصرية أن الشعر الفارسي بدأت في نهایة القرن الثاني للهجرة مع أشعار ابو العباس المروزي برأي غالبیة الباحثین وبلغ أشده بعد مرور قرن من الزمن. کما أکدت أن للشعر الفارسي أسالیب قولیة وفنية وأغراض وأنواع خاصه به وعدد أهم الأغراض المتمیز للشعر الفارسي وهي البعد الغزلي والملحمي والقصصي. وصرحت أن کثیر من المصطحات التعلقة بهذا الشعر مأخوذة من العربية من حیث الإیقاع والوزن والمقاطع. تحدثت أستاذة اللغة العربية وآدابها عن بوستان أی سعدي نامه الذي یعد أول کتاب ألفه سعدي وترجمه إلی العربیة الأستاذ محمد الفراتي. وأضافت أننا نجد في هذا الکتاب نظرة أخلاقية وملامح جمالية علی المستویین الصوتي والموضوعي وتتجلی فیها زهدیة هذا الشاعر وصوفیته.

وأوضحت الدکتورة هناوي أبواب بوستان وأنواع القصائد فیه أولها القصیدة الصوفية التي اعتبرتها مستمدة من قرآن الکریم والأحادیث النبوية الشریفة وذات طابعا إصلاحیا وخلقیا. وذکرت أبیات “یا راحم العفاة یا ذا المقدرة … یا قابلا من الجناة المعذرة” و “وباسط الأرض ورافع السماء … لم یحبس الأرزاق عمن أجرما” کأمثلة لهذه القصیدة. أعلنت الأستاذة العراقية أن النمط الثاني في قصائد سعدي هي قصيدة المدیح وصرحت أن تقالید هذه القصیدة في الشعر الفارسي مشابهة لتقالید القصیدة العربیة من ناحیة الإفتتاح والتشبیه والمدیح النبوي وذکرت هذه الأبیات من السعدي: “زین السجایا و جمیل الشیم …. هادي البرایا وشفیع الأمم …. هادي إلی الخیر إمام الأنبیاء …. مهبط جبریل الأمین المجتبی” وأضافت أن سعدي یمدح الملوك بعض الأحیان، لکن هذا المدح لیس تکسبا أو في إطار مادي وإنما هو في إطار الأخلاق والصفات النفسیة وماینبغي أن یتحلی بها الملك مع الرعیة. فعدد سعدي في مدحه لأتابک أبوبکر بن سعد زنکي صفاته الأخلاقیة الجمیلة. تکلمت الدکتورة هناوي عن القصیدة القصصية کالنمط الثالث من قصائد سعدي والذي سماها “مطولات قصصية” التي غالبا تحتوي حکایات دینية أو شعبية. وأکدت أن سعدي یفتتح قصائده القصصية بالأفعال عادة ویستعمل الحوار ویوظف المناظرة حتی ینقل تجارب الحیاة للقارئ.

أشارت الدکتورة هناوي أن سعدي نظم بوستان شعراً، لکن نظم کلستان نثراً وأضافت أن هذه المنظومة أشهر من بوستان و وضعت لها دراسات کثیرة. کما اعتبرت المستوی البلاغي أهم سمات الفنية في شعر السعدي وتوظیف الأسالیب الإنشائیة کالإستفهام والأمر والنهي والنداء والتمني والتقدیم والتأخیر والتشبیه والإستعارة والکنایة والرمز والمفارقة وحسن التخلص وحسن الإبتداء وتوظیف الأسطورة وذکرت أمثلة علی استخدام السعدي هذه الأسالیب. تحدثت الأستاذة اللغة العربية وآدابها عن تناصات القرآنیة والنبوية في شعر السعدي وأیضا تناصات مع شعراء العرب مثل امرؤ القیس والمتنبي وتناصات تاریخیة لکسری وسابور وأمیرالمؤمنین وذوالنون المصري وحاتم الطائي. وأضافت: “هذا یدلل علی سعة آفاق هذا الشاعر وعلی غزارة المخزون الثقافي والفکري الذي یحمله.” کما تکلمت عن شعر السعدي علی المستوی الصوتي في ترجمة آثار السعدي بالعربية وأکد أن هذا الجانب یبقی مرتبطة باللغة الأم، لکن حاول الأستاذ محمد الفراتي استخدام جناسات والتکرارات في ترجمته العربیة حتی تبقی الجمالیة التي توجد في أشعار السعدي الفارسية.

تکلمت الدکتورة هناوي عن ثلاثة اتجاهات موضوعية في قصیدة سعدي الشیرازي أولها الإتجاه الغزلي وهي بدرجة أن السعدي لقب بکوکب الغزل وأوضحت بعض أشعاره في هذا المجال کالفراشة والشمع. الإتجاه الثاني في قصائد السعدي هي الإتجاه الوعظي التي یستخدم سعدي فیها أسلوب الترغیب والترهیب ویطرح موضوعات کالتواضع والتعبد وحسن الخلق وفضیلة السکوت. وفي الختام، ذکرت الأستاذة العراقية بعض دراسات التي تناولت هذا الشاعر مثل دراسة الدکتور محمد موسی الهنداوي تحت عنوان “سعدي الشيرازي؛ شاعر الإنسانية” ودراسة الدکتور حسین محفوظ تحت عنوان “سعدي الشيرازي؛ خریج بغداد في العصر العباسي الأخیر” ودراسة محمد غنیمي هلال في “مختارات من الشعر الفارسي” ودراسة الدکتور أمین إبراهیم تحت عنوان “الأثر العربي في أدب سعدي الشيرازي”



کان المحاضر الثاني في هذه الندوة الدكتور حسام السلامة والذي تحدث عن “ترجمة کتب سعدي الشیرازي إلی العربية”. وأشار في البداية إلی أهمیة آثار سعدي الشیرازي وأنه یستحق لقب شاعر الإنسانية لما یملکه من أفکار عرفانیة وفلسفية سامية وأکد أن هذه المضامین جعلت آثارة مشهورة علی المستوی العالمي. أخبر الباحث في مجال اللغة الفارسية وآدابها أن المحتوی الغني في شعر السعدي سبب تعطش أدباء العرب لترجمة آثاره. وصرح أنه أنشد نفسه أشعارا بلسان عربي فصیح أذهل الأدباء العرب وهذه المیزة جعلته یحسب من الأدبا العرب.

تحدث رئیس فرع إیران للاتحاد الوطني لطلبة سورية عن ترجمة أهم آثار سعدي الشیرازي وهي کلستان (أي روضة الورود أو حدیقة الزهور أو جنة الورد) الذي مزج بها النظم والنثر معا وزین بها مع أشعار عربية وأوجد شعرا منثورا ونثرا موزونا. وذکر أن أول من ترجم کلستان السعدي إلی العربیة هو جبرائیل بن یوسف المخلع تحت عنوان “کتاب ترجمة کلستان الفارسية العبارة المشیر إلی محاسن الآداب لألطف إشارة”. وأضاف أن ترجمة جبرائیل المخلع کانت ترجمة لطیفة وأمینة للأصل الفارسي، لکن بقيت ترجمته بحاجة إلی إطلاع أوسع إلی قواعد اللغة الفارسية وارتقاء المستوی البلاغي والأدبي. کما أکد أن ترجمة الشعر للشعر أمر صعب للغایة مما یخلق عذرا لبعض المشاکل في ترجمة أشعار سعدي الشیرازي. وتکلم الدکتور سلامة عن ترجمة الأدیب السوري الدکتور محمد الفراتي لکلستان الذي درس اللغات الشرقیة ومنها اللغة الفارسیة وترجم الکثیر من الآثار المهمة في الأدب الفارسي وحاول أن یترجم کلستان بأمانة عالیة وبقاء جماله الأصلیة. کما ذکر ترجمة الدکتور أمین بدوي من مصر تحت عنوان “جنة الورود” وشرح کلستان لیعقوب بن سید علی.

تکلم حامل شهادة الدکتوراه في اللغة الفارسیة وآدابها عن ترجمة بستان السعدي الذي استخدم فیه بعض الأشعار العربیة. واعتبر الدکتور محمد موسی الهنداوي أستاذ مساعد في جامعة القاهرة کأول مترجم لهذا الأثر تحت عنوان “سعدي الشیرازي؛ شاعر الإنسانیة الذي له قسمان؛ قسم مخصص لبحث علمي عن سعدي الشیرازي وقسم مخصص لترجمة الجزء الأول لکتاب بستان کما أشار إلی ترجمة أمین بدوي لکتاب بستان. وأشار الدکتور السلامة إلی ترجمة محمد علاء الدین منصور لغزلیات سعدي إلی العربیة. وفي الختام، قرأ بعض من أشعار السعدي المنشودة أو المترجمة بالعربیة.



آخر محاضرات الندوة تتعلق للأستاذ بشیر نذیر بن نیه وهو ألقی محاضرته حول تأثر سعدي الشيرازي باللغة العربية من خلال أشعاره. تحدث الأستاذ بن نیه عن ثلاثة مواضیع وهي سبب تأثر سعدي الشيرازي باللغة العربية وأشعار السعدي باللغة العربية وتضمين السعدي لمصطلحات القرآن الكريم والحديث النبوي في أشعاره. أکد الباحث الجزائري في مجال التاریخ والأدب في غرب آسيا علی أن التأثير والتأثر بين الفرس والعرب قديم و أوضح أن الفرس تأثروا بالخطوط العربية على مر التاريخ، کما تأثر العرب بالفرس بكثير من المصطلحات والعلوم المختلفة على مر التاريخ. وأضاف أن الشعر والقصص والأساطير الشعبية تعتبر من عوامل عملية التواصل الحضاري بين الشعبين.

عدد الأستاذ بن نیه سببین رئیسیین لتأثر سعدي الشيرازي باللغة العربية وهما دراسته في المدرسة النظامية ببغداد وتأثير أبو حامد الغزالي (وهو أحد أساتذته في المدرسة النظامية) على شخصية سعدي الشيرازي خاصة الروحية. ثم ذکر أبیاتا من ملمعات سعدي و من أشعاره العربية في مدح رسول الله ورثاء بغداد وقال أن السعدي جمع بين الأدب العربي والفارسي بل والثقافة العربية والفارسية في سابقة لكل شعراء زمانه. وأشار إلی تضمين السعدي لمصطلحات القرآن الكريم والحديث النبوي في أشعاره. مثلا قول السعدي في مقدمة كتابه البوستان “به نام خداوند جان آفرين…حكيم سخن در زبان آفرين (باسم الله مبدع الأرواح …. الحکیم مودع الإفصاح)” مستنبط من القرآن في قوله تعالى: {الرحمان علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان} [سورة الرحمان/ الآية 1-4]. وقوله: “بوی پیراهن گم کرده خود می‌شنوم…گر بگویم همه گویند ضلالیست قدیم (إنني أشم رائحة قمیصي المفقود … لو أقول هذا یقولون أنک في ضلال قدیم)” مستنبط من سورة يوسف، قال الله عز وجل: {قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95)} [سورة يوسف/الأية 94-95]. ومن أمثلة اقتباس السعدي من الأحادیث النبویة اقتباس أبیاته الشهیرة “بنو آدم جسد واحد … إلی عنصر واحد عائد …. اذا مس عضوا ألیم السقام … فسائر أعضائه لاتنام … اذا أنت للناس لا تألم … فکیف تسمیت بالآدمي” من هذا الحديث النبوي: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”

أکد أستاذ التاریخ والأدب في نهایة محاضرته أن السعدي یجسد حلقة من التواصل الثقافي العربي الفارسي وأنه أبدع في مزج اللغة العربية باللغة الفارسية مما جعل شعره مميز على مر السنين. کما ذکر أن الإقتباسات من القرآن والسنة النبوية جعلت من كتابات السعدي تهذيبية أخلاقية صالحة لتوعية المجتمعات وتعتبر كتابات السعدي عامة وأشعاره خاصة لست فقط تحفة أدبية وإنما تعداه بأنها مصدر تصف أحوال المجتمع الذي عاش فيه، إذا فهي مهم في الدراسات الإجتماعية. وتحدث الأستاذ بن نیه عن نسخة من مخطوط بوستان لسعدي الشيرازي محفوظة بالمكتبة الوطنية الجزائرية التي نشر مقالة عنها.


ShareTweetShareSend

Related Posts

ناصر كنعاني – المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية
تقرير

ناصر كنعاني – المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية

مؤتمر 2022

سعد الفرارجی – المقرر الخاص للـأمم المتحدة فی حق التنمیة

زيارة معهد قوة السلام اللاعنفية – جنيف
أحداث

زيارة معهد قوة السلام اللاعنفية – جنيف

لقاء مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية – السيد سعد الفرارجي
أحداث

لقاء مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية – السيد سعد الفرارجي

حوار مشترك مع مسئولي معهد قرطبة للسلام – مكتب جنيف
أحداث

حوار مشترك مع مسئولي معهد قرطبة للسلام – مكتب جنيف

الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان – جنيف
أحداث

الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان – جنيف

Copyright © 2017 — FODASUN NGO • All rights reserved.

No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • من نحن
  • ماذا نفعل
    • المؤتمر السنوي
    • الندوات الإفتراضية
    • الحوارات المباشرة
    • اللقائات
  • منشورات
    • مقالات
  • تعرف على إيران
    • المدن والسياحة الإيرانية
    • التقاليد الإيرانية
    • موسيقی
    • الشخصيات المرموقة
    • مواقع التراث العالمي في إيران
  • تعاون معنا
    • مصادر التمويل
    • عضوية
    • طلب التعاون
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الفارسية

Copyright © 2017 - 2020 — FODASUN NGO • All rights reserved.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Go to mobile version